الهمزة : هي حرف يخرج من أقصى الحلق متصف بالجهر والشدة , و نظرا لصفاتها و صعوبة مخرجها فقد خضعت عند العرب لعدة تغييرات منها :
1) التحقيق:هو النطق بالهمزة من غير تغيير
2) التسهيل: هو النطق بها ما بين الهمزة وحرف المد
3) الإسقاط: هو عدم النطق بالهمزة
4) الإبدال:هو تحويل الهمزة إلى ألف أو واو أو ياء
5) النقل: هو إسقاط الهمزة ونقل حركتها إلى الحرف الساكن قبلها
مذهب قالون في الهمز المفرد :
وَحَقَّقَ الهَمْزَ جَمِيعًا مَا خَلا يَأْجُوجَ مَأجُوجَ بِالاِبْدَالِ تَلا
مُؤْصَدَةٌ مَعًا وَرِئْيًا مُدْغِمَا وَلأَهبْ بِالْيَا بِخُلْفٍ فَاعْلَمَا
حقق قالون جميع الهمز المفرد الذي يبدله ورش سواء كان فاء للكلمة نحو "يألمون" "يؤمنون" "المؤمنون" أم عينا للكلمة وقد وقع ذلك في لفظ "بئر" في قوله تعالى في سورة الحج ] وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ [ ولفظ "الذئب حيث أتى" ولفظ "بئس" كيف جاء أم لم يكن فاء ولا عينا وذلك في (لئلا) حيث وقع وفى لفظ "النسئ" في سورة التوبة حقق قالون الهمز في ذلك كله
وهناك كلمات خرجت عن هذه القاعدة فأبدل همزها قالون ولذلك استثنيتها بقولي : ما خلا – الخ – وهو كلمتا "يأجوج ومأجوج" في قوله تعالى في سورة الكهف ] إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ [ وقوله تعالى في سورة الأنبياء ] حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
[ وكلمة "مؤصدة" في قوله تعالى ] عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ [ في سورة البلد وقوله تعالى ] إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ [ في الهمزة
وكلمة "رئيا" في قوله تعالى في سورة مريم ] هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا [ أبدلها في الكلمة ياء مع إدغامها في الياء بعدها
وكلمة ] لِأَهَبَ لَكِ [ في سورة مريم أبدل الهمزة ياء مفتوحة بخلف عنه فله فيها وجهان : تحقيق الهمز وإبداله ياء خالصة مفتوحة والله أعلم
1) التحقيق:هو النطق بالهمزة من غير تغيير
2) التسهيل: هو النطق بها ما بين الهمزة وحرف المد
3) الإسقاط: هو عدم النطق بالهمزة
4) الإبدال:هو تحويل الهمزة إلى ألف أو واو أو ياء
5) النقل: هو إسقاط الهمزة ونقل حركتها إلى الحرف الساكن قبلها
مذهب قالون في الهمز المفرد :
وَحَقَّقَ الهَمْزَ جَمِيعًا مَا خَلا يَأْجُوجَ مَأجُوجَ بِالاِبْدَالِ تَلا
مُؤْصَدَةٌ مَعًا وَرِئْيًا مُدْغِمَا وَلأَهبْ بِالْيَا بِخُلْفٍ فَاعْلَمَا
حقق قالون جميع الهمز المفرد الذي يبدله ورش سواء كان فاء للكلمة نحو "يألمون" "يؤمنون" "المؤمنون" أم عينا للكلمة وقد وقع ذلك في لفظ "بئر" في قوله تعالى في سورة الحج ] وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ [ ولفظ "الذئب حيث أتى" ولفظ "بئس" كيف جاء أم لم يكن فاء ولا عينا وذلك في (لئلا) حيث وقع وفى لفظ "النسئ" في سورة التوبة حقق قالون الهمز في ذلك كله
وهناك كلمات خرجت عن هذه القاعدة فأبدل همزها قالون ولذلك استثنيتها بقولي : ما خلا – الخ – وهو كلمتا "يأجوج ومأجوج" في قوله تعالى في سورة الكهف ] إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ [ وقوله تعالى في سورة الأنبياء ] حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
[ وكلمة "مؤصدة" في قوله تعالى ] عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ [ في سورة البلد وقوله تعالى ] إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ [ في الهمزة
وكلمة "رئيا" في قوله تعالى في سورة مريم ] هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا [ أبدلها في الكلمة ياء مع إدغامها في الياء بعدها
وكلمة ] لِأَهَبَ لَكِ [ في سورة مريم أبدل الهمزة ياء مفتوحة بخلف عنه فله فيها وجهان : تحقيق الهمز وإبداله ياء خالصة مفتوحة والله أعلم
الكلمات التي أبدلها قالون |
استثناءات الهمز المفرد عند قالون |